2015

بناء رؤية مشتركة

#التراث #الانتماء #السياحة #الهوية #المشاركة-في-الإنشاء #الوعي

إنّ خلق مسار مشترك يعني تبادل الافكار من أجل تقدير وحماية ونشر التراث الثقافي، بما يشمل المجتمع المحلي. كما أنّ تقدير البيئة المحيطة، وفهم مقدرات الموروث الثقافي والطبيعي، يعتبران أساسيان لرفاهية الناس وشعورهم بالانتماء. ومن هنا تنبع أهمية الحفاظ على الهوية الوطنيّة. وقد تحقق ذلك بفضل التعاون المشترك ما بين الشريك الإيطالي هايديا Hydea والشريك المحلي حبش مهندسون مستشارون HCE  وبلدية السموع ووزارة الحكم المحلي MoLG ووزارة السياحة والآثار MoTA.

لقد سعى المشروع لتحديد هدف مشترك من خلال:

  • إحياء الأحواش القائمة عن طريق إعادة استخدام المباني التاريخيّة لاستضافة الخدمات الاجتماعيّة والتعليميّة وتعزيز السياحة.
  • توفير فضاءات آمنة للمواطنين للتشارك واللعب والتعلم والتواصل تحقيقاً لمقولة “مساحة حرّة لأناس أحرار”.

لقد تم عقد ورشتي عمل خلال عام 2015  على مستوى المجتمع المحلي مع مجموعة واسعة من المشاركين مما ساعد على خلق رؤية مشتركة. كما اعتبرت إعادة استخدام الأحواش في المدينة لأغراض التنمية الاجتماعية والمجتمعية أولوية من قبل غالبية السكان.

كما أشرك المشروع الشباب المحلي ليس فقط من خلال إنشاء مركز ثقافي للشباب، ولكن أيضاً وبنفس الأهمية من خلال عملية العمل معهم لإيجاد مساحة  تشعرهم بامتلاكها. وبالإضافة إلى ذلك، كان أحد عناصر المشروع هو تدريب المتدربين الشباب على تقنيات الحفاظ على التراث الثقافي وإدارة الموجودات التراثية.

إن العمل على التراث الثقافي يساعد في خلق شعور بالانتماء الثقافي كما يوفر أماكن للقاء وإجتماع معا. إن نجاح السياحة مشروط بمشاركة المشروع مع السكان المحليين منذ البداية، مما يساعدهم على فهم أهمية الحفاظ على التراث الثقافي وبالشكل المناسب.

إن ربط الماضي والحاضر، ورفع مستوى الوعي بأهمية الحفاظ على التراث يوفر المعرفة الأساسية للحفاظ على المستقبل أيضا. إن زيادة الوعي والحساسية الجديدة نحو الجمال والثقافة يعزز كلا من التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمجتمع.

2016

عملية الجرد

#تراث-مبني #مجتمع #ثقافة

لقد هدف المشروع إلى حماية وترميم المباني التراثية القائمة.

كانت نقطة الانطلاق تحديد وتوثيق وتقييم وتعزيز دمج الأحواش لوضع  قائمة تراث كاملة للمدينة. وقد كانت هذه المهمة معقدة، حيث أن العديد من المباني التاريخية تحجبها المباني الحديثة في حين أن المباني الأخرى كانت مهجورة أو في حالة خراب.

بالإضافة إلى ذلك، شمل هذا العمل العديد من الأشخاص من المجتمع المحلي، بما في ذلك المتطوعين والطلاب من جامعة بوليتكنك فلسطين وزملاء من المنظمات غير الحكومية المحلية.

لقد لعبت ( أداة جمع البيانات الحضرية) دوراً أساسياً لنقل البيانات من المسوحات الميدانية مباشرةً إلى قاعدة البيانات. وقد تم تدريب السكان المحليين على استخدام أداة جمع البيانات الحضرية هذا لرسم خريطة لجميع المباني. مما يسهل على الأجيال القادمة معرفة الماضي المفصل لأي أصول ثقافية.

وفي نهاية المطاف تم إدخال ما مجموعه 25 مبنى تاريخياً في مشروع التنظيف والدمج  والدراسات الأثرية التاريخية.

كما تم توثيق أنشطة العمل منذ البداية، لإظهار نهجنا وما أنجزناه أيضا.

وقد كانت نتيجة هذا العمل هي توثيق مسار مشترك حساس للتاريخ المحلي ومختلف تماماً عن العديد من مشاريع التعاون السابقة، لأن هذا المشروع بدأ من التوقعات المحددة والاحتياجات الحقيقية للمجتمع المحلي.

2018

إعادة التأهيل

#الرعاية #التآزر #التجديد #الشباب

تعتبر العناية الجيدة ضرورة في عملية ترميم المباني التراثية بالشكل الصحيح . إنها عملية اهتمام  بما هو موجود بالفعل، في محاولة لصون التاريخ والهوية بدون استخدام وسائل جائرة.

كما أنها عملية تهتم بالسكان المحليين أيضاً. لقدعملنا دائماً بالتآزر مع المجتمع لتطوير المشروع بناءاً على احتياجاتهم. ولهذا السبب كانت مشاركة الناس من المجتمع المحلي منذ البداية.

لقد كان الهدف من تجديد المركز التاريخي هو استضافة المناسبات والأنشطة الاجتماعية والتعليمية، من أجل تعزيز المزيد من المبادرات الاجتماعية في مكان مليء بالشباب الذين يفتقرون إلى أماكن لقاء آمنة.

تم إعادة تأهيل أحد هذه الأحواش وهو حوش العقيلي، إلى مركز ثقافي للشباب، والذي سيستضيف الأنشطة الثقافية والتعليمية.

وقد تم استخدام الأعمال في حوش العقيلي كميدان تدريب للمتدربين المحليين الشباب الذين أبدو الإهتمام بالتعلم عن ترميم المباني التراثية والحفاظ عليها.

وقد تم تنظيم العديد من الأنشطة الأخرى، مثل الجولات المصحوبة بمرشدين وورشة عملت تربوية للأطفال، لزيادة الوعي بقيمة التراث الثقافي المحلي وأهمية الحفاظ عليه.

2019

التنمية المجتمعية

#التعليم #التدريب #الحماية-الثقافية

تم تصميم هذا المشروع ليكون بمثابة محرك قوي لعجلة التنمية المجتمعية والتكامل الاجتماعي.

وقد ركز هذا التدخل على تعليم المجتمع المحلي في مجال رعاية التراث المرمم المستعاد، في الحاضر والمستقبل، دون الاعتماد على المزيد من المدخلات الخارجية. وقد كان هناك شعور مشترك بالمسؤولية بين المستفيدين وأولئك الذين مدوا يد العون لهم.

ولهذا السبب فإن المشروع قد جعل من بين أهدافه أيضاً تعزيز المهارات المتخصصة للقوى العاملة الثقافية المحلية من أجل الترميم والمحافظة على التراث في المستقبل. وقد تحقق ذلك من خلال تدريب المتدربين الشباب والمهنيين المحليين على إدارة وتعزيز التراث الثقافي المحلي.

وقد شجعنا خلال عملية التدريب طريقة التعلم بالممارسة. وفي كل يوم، فإن الموضوع الذي تم تناوله في الجلسات النظرية التي عقدت خلال الصباح من قبل المشاركين يتم التعمق فيه خلال فترة ما بعد الظهر من خلال تمرين عملي جماعي.

كما خاطب المشروع الاحتياجات الاقتصادية للسكان المحليين في وقت كانت فيه البطالة مرتفعة، لا سيما بين الشباب، حيث كان 59٪ منهم في الفئة العمرية 18-25 سنة يعانون من البطالة التامة أو البطالة الجزئية.

وقد روج المشروع لأعمال التنمية الاجتماعية الملموسة وذلك من خلال إنشاء مركز للمبادرات الثقافية والتعليمية.

Population

26,000

Youth population

13%

Employment

49%

Youth empl.

41%

وبالتالي فإن نتيجة المشروع تدعم التماسك الاجتماعي في المجتمع المحلي، وخاصة ما بين فئة الشباب.

مكان واحد وقصصٌ كثيرة وألف فرصة للمجتمع المحلي وللزوار. هو بيت القصص ومركز الأنشطة والنموذج لبناء المستقبل مع الحفاظ على احترام الماضي.

 

Back to top