2016
عملية الجرد
لقد هدف المشروع إلى حماية وترميم المباني التراثية القائمة.
كانت نقطة الانطلاق تحديد وتوثيق وتقييم وتعزيز دمج الأحواش لوضع قائمة تراث كاملة للمدينة. وقد كانت هذه المهمة معقدة، حيث أن العديد من المباني التاريخية تحجبها المباني الحديثة في حين أن المباني الأخرى كانت مهجورة أو في حالة خراب.

بالإضافة إلى ذلك، شمل هذا العمل العديد من الأشخاص من المجتمع المحلي، بما في ذلك المتطوعين والطلاب من جامعة بوليتكنك فلسطين وزملاء من المنظمات غير الحكومية المحلية.
لقد لعبت ( أداة جمع البيانات الحضرية) دوراً أساسياً لنقل البيانات من المسوحات الميدانية مباشرةً إلى قاعدة البيانات. وقد تم تدريب السكان المحليين على استخدام أداة جمع البيانات الحضرية هذا لرسم خريطة لجميع المباني. مما يسهل على الأجيال القادمة معرفة الماضي المفصل لأي أصول ثقافية.





وفي نهاية المطاف تم إدخال ما مجموعه 25 مبنى تاريخياً في مشروع التنظيف والدمج والدراسات الأثرية التاريخية.
كما تم توثيق أنشطة العمل منذ البداية، لإظهار نهجنا وما أنجزناه أيضا.
وقد كانت نتيجة هذا العمل هي توثيق مسار مشترك حساس للتاريخ المحلي ومختلف تماماً عن العديد من مشاريع التعاون السابقة، لأن هذا المشروع بدأ من التوقعات المحددة والاحتياجات الحقيقية للمجتمع المحلي.
2018
إعادة التأهيل
تعتبر العناية الجيدة ضرورة في عملية ترميم المباني التراثية بالشكل الصحيح . إنها عملية اهتمام بما هو موجود بالفعل، في محاولة لصون التاريخ والهوية بدون استخدام وسائل جائرة.




كما أنها عملية تهتم بالسكان المحليين أيضاً. لقدعملنا دائماً بالتآزر مع المجتمع لتطوير المشروع بناءاً على احتياجاتهم. ولهذا السبب كانت مشاركة الناس من المجتمع المحلي منذ البداية.
لقد كان الهدف من تجديد المركز التاريخي هو استضافة المناسبات والأنشطة الاجتماعية والتعليمية، من أجل تعزيز المزيد من المبادرات الاجتماعية في مكان مليء بالشباب الذين يفتقرون إلى أماكن لقاء آمنة.
تم إعادة تأهيل أحد هذه الأحواش وهو حوش العقيلي، إلى مركز ثقافي للشباب، والذي سيستضيف الأنشطة الثقافية والتعليمية.
وقد تم استخدام الأعمال في حوش العقيلي كميدان تدريب للمتدربين المحليين الشباب الذين أبدو الإهتمام بالتعلم عن ترميم المباني التراثية والحفاظ عليها.








وقد تم تنظيم العديد من الأنشطة الأخرى، مثل الجولات المصحوبة بمرشدين وورشة عملت تربوية للأطفال، لزيادة الوعي بقيمة التراث الثقافي المحلي وأهمية الحفاظ عليه.
2019
التنمية المجتمعية
تم تصميم هذا المشروع ليكون بمثابة محرك قوي لعجلة التنمية المجتمعية والتكامل الاجتماعي.
وقد ركز هذا التدخل على تعليم المجتمع المحلي في مجال رعاية التراث المرمم المستعاد، في الحاضر والمستقبل، دون الاعتماد على المزيد من المدخلات الخارجية. وقد كان هناك شعور مشترك بالمسؤولية بين المستفيدين وأولئك الذين مدوا يد العون لهم.
ولهذا السبب فإن المشروع قد جعل من بين أهدافه أيضاً تعزيز المهارات المتخصصة للقوى العاملة الثقافية المحلية من أجل الترميم والمحافظة على التراث في المستقبل. وقد تحقق ذلك من خلال تدريب المتدربين الشباب والمهنيين المحليين على إدارة وتعزيز التراث الثقافي المحلي.




وقد شجعنا خلال عملية التدريب طريقة التعلم بالممارسة. وفي كل يوم، فإن الموضوع الذي تم تناوله في الجلسات النظرية التي عقدت خلال الصباح من قبل المشاركين يتم التعمق فيه خلال فترة ما بعد الظهر من خلال تمرين عملي جماعي.
كما خاطب المشروع الاحتياجات الاقتصادية للسكان المحليين في وقت كانت فيه البطالة مرتفعة، لا سيما بين الشباب، حيث كان 59٪ منهم في الفئة العمرية 18-25 سنة يعانون من البطالة التامة أو البطالة الجزئية.

وقد روج المشروع لأعمال التنمية الاجتماعية الملموسة وذلك من خلال إنشاء مركز للمبادرات الثقافية والتعليمية.
Population
26,000
Youth population
13%
Employment
49%
Youth empl.
41%
وبالتالي فإن نتيجة المشروع تدعم التماسك الاجتماعي في المجتمع المحلي، وخاصة ما بين فئة الشباب.
مكان واحد وقصصٌ كثيرة وألف فرصة للمجتمع المحلي وللزوار. هو بيت القصص ومركز الأنشطة والنموذج لبناء المستقبل مع الحفاظ على احترام الماضي.