أبو عقيل

“الموسيقى في كل مكان؛ عندما يغني العصفور وعندما أنقر الطاولة بأصابعي، المشاعر والسياسة، كل شيء هو موسيقى. فمجموعة من الأصوات والنغمات والأدوات يمكن أن تحكي قصتنا بشكل متناغم، هذه هي الموسيقى. في العالم الذي لا توجد فيه لغة مشتركة، حيث تكون الاختلافات هي السبب في خلق الصراعات، تكون الموسيقى وقتها هي اللغة عالمية “.

وبينما كان أبو عقيل يتحدث الينا، كانت هنالك مجموعة من الأطفال جالسة تستمع اليه. كنا في غرفة المعيشة في منزله الجميل الواقع على قمة تل في مهب الريح ويطل على الوادي حيث تقع بلدة السموع. وهؤلاء الأطفال هم أطفال المجتمع القريب منه والذين تعرفوا، وعلى مر السنين، على الموسيقى بفضله.