حسين

لقد ولدت في هذا المنزل في عام 1929. وهنا فتحت عيني على العالم لأول مرة وهنا سأغلقها. وُلد جميع أطفالي السبعة هنا، فهذه الجدران هي التي تحفظ تاريخ عائلتي كله. وبفضل المساعدات التي تلقيناها، سيستمر هذا المنزل في الوجود من خلال عائلات اولادي وأحفادي.

ولسنوات عديدة كان وضع ما حول المنزل تعيساً ومليئاً بالأوساخ؛ والمنازل التقليدية تم هجرها. أما الآن فيمكنني أن أكون سعيدًا: لقد رجعت الحياة لمنزلي وللمنازل المحيطة به، وكأنه أصبح امام هذه الأبنية مستقبل.